تأليف : هاشم معروف الحسنى

هو من أهم المؤلفات الرائجة للكاتب، وقد تناول في بابه الأول السنة في عرف المتشرعين والمحدثين، وموقف المسلمين من الحديث، والفرق بين الكتاب والحكمة، ولمحات عن موقف الرسول والمسلمين من تدوين الحديث، وتقديس الصحابة وأثر ذلك على الحديث، وطبقات الصحابة في كتب السنة، ورأي الشيعة في الصحبة. والفصل الثاني من الكتاب يتناول المؤلفين في الحديث وأصنافه، والصحاح الستة والكتب الأربعة، وموقف الطبقة الأولى من الشيعة في الحديث والمحدثين، والمؤلفون في الحديث من السنة في أوائل القرن الثاني، والتواتر ومعناه وأنواعه، والمسند والمتصل عند محدثي السنة، والمسلسل والمضمر والمجهول والمرفوع والموقوف، ويعرض لنا موقف بعض المعاصرين من السنة والمدلسين، مثل السيوطي والسيد رشيد رضا، والأنصاري وغيرهم والفصل الثالث من الكتاب يحدثنا عن الكذب في الحديث ومتى بدأ، ومن المتهمين بالكذب، وموقف كعب الأحبار ووهب بن منبه وبعض مروياتها من التشريع، والأسباب التي دعت بعض المتشيعين إلى الكذب، وما جاء في بعض خطب أمير المؤمنين حول الحديث وأحاديث بعض الصحابة، وما جاء عن الإمام الباثر، وموقف الأحزاب والفرق الإسلامية من الحديث، وموقف أتباع أئمة المذهب من التلاعب بالحديث، وما جاء في فجر الإسلام وضحاه لأحمد أمين، وغير ذلك من المحاور والموضوعات الهامة يتناول المؤلف في بقية فصول الكتاب .