
تأليف : د. عصام الدين
باسم الله وبعدُ: فإنَّ الله تعالى فضَّل بعض الناس على بعض بما يعلمه سبحانه من نواياهم وصفاء قلوبهم، قال تعالى: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ}[البقرة: 253]. وقال سبحانه: {وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَىٰ بَعْضٍ}[الإسراء: 55]. وقال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ}[الأنعام: 165]. وقال: { انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا}[الإسراء: 21]. فهذا التفضيل هو من أمر الله تعالى وحده ولا يُسأل عنه، ولا تُحكَّم العقول فيه إلا بخير، قال تعالى: {وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}[البقرة: 216]. وقال تعالى: { لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ}[الأنبياء: 23]. وممَّن فضل الله تعالى على الخلق، الملائكة والأنبياء، يقول تعالى: {اللهُ يَصْطَفِى مِنَ الْمَلائكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النّاسِ}[الحج: 75]. ثبت فضله في الكتاب والسنة، فهؤلاء لا ينظر إليهم، ولا يُلتفت لقولهم، فهم محجوبون عن صحيح العلم، وعلى قلوبهم أكنَّة ، وكتب: الدكتور عصام الدين إبراهيم النقيلي
تحميل كتاب عدالة التابعين المطلقة وقاعدة الأفضلية تغني عن العددية كتاب عدالة التابعين المطلقة وقاعدة الأفضلية تغني عن العددية للتحميل المجاني تحميل الكتاب pdf، كتب عربية للتحميل تحميل روايات pdf عربية تحميل رويات عالمية روايات pdf ، تحميل كتب د. عصام الدين pdf ، تحميل جميع كتب د. عصام الدين و إقرأ مقالات مفيدة تذكر كل هذا وأكثر على مكتبة مقهى الكتب .
هذا المحتوى مخفي
جمع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور لمحتوى