تأليف :

تعتلي محاكاة الانفجارات الستارية المنتظمة صورة كاسيني N1637461416 الملائمة؛ لجعل المواد المتفجرة مرئية. فقد كشفت الصور الملتقطة بواسطة مسبار "كاسيني" عن شقوق كبيرة، تحدُّها الصدوع باتجاه القطب الجنوبي لقمر إنسيلادوس(الخاص بزحل). تلك السمات المعروفة شعبيًّا باسم "خطوط النمر"، تصل إلى درجات حرارة أكثر ارتفاعًا من المحيط الخاص بها، وكان يُعتقَد في كونها مصادر النفثات المرصودة لبخار الماء والجسيمات الجليدية. يقارن جوزيف سبيتالي وآخرون صور مسبار "كاسيني" مع ستائر المحاكاة للمواد المتفجرة من تضاريس القطب الجنوبي لإنسيلادوس؛ لإنتاج خرائط تفصيلية لانبعاثات القطب الجنوبي عند أزمنة مختلفة. يمكن تفسير جزء كبير من النشاط الانفجاري بواسطة الانفجارات الواسعة الشبيهة بالستائر، التي أُسيء تفسير الكثير منها في السابق، باعتبارها نفثات منفصلة. تتوافق النفثات الوهمية بالستائر المُوَلَّفة بشدة مع مناطق السطوع المعزز بصور "كاسيني".