من يملك الأسباب هو الله، وهو الذي يؤتيها وهو الذي يسوقها وهو الذي يسخرها وهو الذي اقام قانون السببية.
الاسباب لا تضر بذاتها ولا تنفع بذاتها، وانما هي في جميع الاحوال مظهر لمشيئته تضر بإذنه وتنفع بإذنه، وهو ان شاء اوقع الضرر بها او بدونها، وان شاء عطلها عن الفعل كما عطل النار عن احراق إبراهيم عليه السلام.
ان هناك حكمة دائماً وراء المنع والعطاء والهداية والضلال، وان مشيئة الله وهدايته دائما تستند الى لياقة واستعداد في العبد، وإن العبد يملك من المبادرات وخلوص النية والتوجه ما يرشحه للعطاء أو الحرمان، فعطاء الله مشروط، كما ان حرمانه مسبب وليس الأمر جبراً وإكراها وتعسفاً.
تحميل وقراءة أونلاين كتاب الوجود و العدم pdf ، تصنيف الكتاب فكر وثقافة والمؤلف مصطفى محمود، تحميل برابط مباشر وقراءة الوجود و العدم أونلاين، تحميل الوجود و العدم pdf بروابط مباشرة مجانا، كتاب الوجود و العدم مصور للكبار والصغار للموبايل أندرويد وأيفون، تحميل كتاب الوجود و العدم pdf للتابلت والكمبيوتر وللكندل تحميل مجاني، وتقييم ومراجعة على كتاب الوجود و العدم فى مكتبة مقهى الكتب.