إنضم إلينا في تليجرام من هنـا

إنضم إلينا في واتساب من هنا

تحميل كتاب الغزو الثقافي يمتد في فراغنا pdf | تحميل الكتاب pdf

كتاب الغزو الثقافي يمتد في فراغنا

تأليف : الشيخ محمد الغزالى

هذا الكتاب يصارح المسلمين بما لابد منه، هناك تصاريح بالعودة إلى الإسلام، فإذا ذهبت تبحث فى هذا الإسلام الذى تعود إليه لم تجد أمرا ذا بال، إنها عودة إلى منابع الدخل فى ثقافتنا التقليدية، و تكرار لأخطاء سابقة.. و هل يتصور عاقل أن تقوم نهضة بعيداً عن الاكتمال الثقافى و الخلقى، بعيداً عن الرشد الاجتماعى و الرشد السياسى لأن اهتمامها البالغ بأحكام فقهية فرعية، و مجالات كلامية نظرية، و صور ساذجة عن الملابس و الهيئات.. إن الغزو الثقافى - بشقيه الشيوعى و الصليبى - لا يجد أفضل من هذا الجو لينطلق و ينتصر. من أجل ذلك قلت: إن الغزو الثقافى يمتد فى فراغنا! هناك فراغ حقيقى يمتد فى النفس الإسلامية المعاصرة لأن تصورها للإسلام طفولى، و سطحى، يستقى من عهود الاضمحلال العقلى فى تاريخنا، و كأن بينه و بين عهود الازدهار ترة. إننى من منطلق إسلامى -أرفض التبعية النفسية للآخرين، و لكننى من هذا المنطلق نفسه أرفض التصورات الإسلامية للحياة، أعنى التصورات التى ينسبها بعض الناس للإسلام، و هى عند التأمل خيالات مرضى و قاصرين. إن الإسلام يظلم بإسم الإسلام.. يظلمه علماء يخدمون السلطة، و شبان عديمو الفقه، و غوغاء حيارى. إننى أنذر بأن أوضاعاً إسلامية شتى تواجه مستقبلاً كالحاً، و قد تقع للمسلمين كوارث جديدة، و لن تحمينا أبداً إلا عودة حقيقية إلى الإسلام الحقيقي


تحميل كتاب الغزو الثقافي يمتد في فراغنا كتاب الغزو الثقافي يمتد في فراغنا للتحميل المجاني تحميل الكتاب pdf، كتب عربية للتحميل تحميل روايات pdf عربية تحيل روايات عالمية روايات pdf ، تحميل كتب الشيخ محمد الغزالى pdf تحميل جميع كتب الشيخ محمد الغزالى و اقرأ مقالات مفيدة تذكر كل هذا وأكثر على مكتبة مقهى الكتب .

إخفاء الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور
فى حالة وجود مشكلة بالكتاب الرجاء الإبلاغ من خلال التواصل معنا

الكتب الإلكترونية هي مكملة وداعمة للكتب الورقية ولا تلغيه أبدًا بضغطة زر يصل الكتاب الإلكتروني إلي شخص بأي مكان بالعالم.
قد يضعف نظرك بسبب توهج الشاشة، أدعم ناشر الكتاب بشراءك لكتابه الورقي الأصلي إذا تمكنت من الوصول له والحصول عليه فلا تتردد بشراءه.
أنشر كتابك الآن مجانا

اقرأ أيضا...

اقرأ أيضًا لهؤلاء...