إنضم إلينا في تليجرام من هنـا

إنضم إلينا في واتساب من هنا

تحميل كتاب الثقافة التلفزيونية .. سقوط النخبة وبروز الشعبي pdf | تحميل الكتاب pdf

كتاب الثقافة التلفزيونية .. سقوط النخبة وبروز الشعبي

تأليف : عبد الله الغذامي

إن مقولة الغزو الثقافي ليست سوى مقولة واهمة هدفها المبالغة في تخويف الذات، فالشباب الذين يلبسون الجينز ويأكلون الوجبات السريعة هم أنفسهم الذين يقفون ضد سياسات الهيمنة، هذا يحصل في بلادنا كما يحصل في أوروبا. إن الثقافات البشرية كلها تواجه اليوم تحولاً ثقافياً واجتماعياً متسارعاً ومليئاً بالتحديات، وتلعب الصورة المنتجة عن هذه الثقافة أو تلك دوراً مهماً، والثقافة التي تنتج صوراً جديدة هي التي سيكون بمقدورها تحقيق موقع آمن لها. ولا سبيل إلى التفاعل الحي والإيجابي إلا عبر دخول العالم بشروطه ومنطقه الحديد، إذ لم يعد المنطق القديم ولا الأساليب القديمة كافية لتمثيل الذات ولا قادرة على المواجهة. ولم يعد، خاصة، منطق التحصن والدفاع عن الهوية كافياً لأداء دور حضاري وتحقيق موقع متقدم في الحضارة. وهذه مدعومة بإنتاج معرفي وفكري ينتج صورة قادرة على الخروج ومواجهة العالم. لقد ثبت أن الصورة لا تقاومها إلا صورة تملك الدرجة نفسها من القوة والتعبير والمصداقية. فالصورة اليوم هي ثقافة وفكر وإنتاج اقتصادي وتكنولوجي وليست مجرد متعة أو محاكاة فنية، هي لغة عصرية يشترط فيها تطابق القول مع الفعل وتمثل الحقيقة التكنولوجية بما أن الصورة علامة تكنولوجية ومؤشر إنتاجي ومنطق مستقبلي.


تحميل كتاب الثقافة التلفزيونية .. سقوط النخبة وبروز الشعبي كتاب الثقافة التلفزيونية .. سقوط النخبة وبروز الشعبي للتحميل المجاني تحميل الكتاب pdf، كتب عربية للتحميل تحميل روايات pdf عربية تحيل روايات عالمية روايات pdf ، تحميل كتب عبد الله الغذامي pdf تحميل جميع كتب عبد الله الغذامي و اقرأ مقالات مفيدة تذكر كل هذا وأكثر على مكتبة مقهى الكتب .

إخفاء الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور
فى حالة وجود مشكلة بالكتاب الرجاء الإبلاغ من خلال التواصل معنا

الكتب الإلكترونية هي مكملة وداعمة للكتب الورقية ولا تلغيه أبدًا بضغطة زر يصل الكتاب الإلكتروني إلي شخص بأي مكان بالعالم.
قد يضعف نظرك بسبب توهج الشاشة، أدعم ناشر الكتاب بشراءك لكتابه الورقي الأصلي إذا تمكنت من الوصول له والحصول عليه فلا تتردد بشراءه.
أنشر كتابك الآن مجانا

اقرأ أيضا...

اقرأ أيضًا لهؤلاء...