تأليف : سارة زهران

ذهبت سارة لحجرتِها ترى من النّافذة النّجومَ تزيّن السّماء، تصلي قيام الليل، وتقرأ القرآن، وبعد الانتهاء. أحضرت ألواحَ الرّسم والألوان، وأخذت تنظرُ من النافذة للنّجوم في السماء، وترسمها على اللّوحة في جوّ يتّسم بالهدوء. وفجأة، تسمع صوتَ الذّئاب تعوي مرّة أخرى ففزعت وألقتْ بالألوان بغضبٍ بسبب مرور هذه العربة التي تسوقها الذّئاب التي ترهبُ الأطفال والمارّة. - على ما يبدو رحلَ السّلطان ألب؛ لذلك الأمير أصلان سعى ليرهبنا مرّة أخرى بذئابه. ودقائق بدأتِ الثّلوج تتساقط، وصوتُ حبّات الثّلج الصغيرة التي تتساقط على أخشاب الكوخ تحدِثُ صوتًا جميلًا.. فرحتْ سارة بقدومِ موسم الثّلوج، وارتدت معطفها، وخرجت ذاهبة للطّابق الأوّل لتذهب لتغطية مكانَ الطيور والبقرة بأغطية البلاستيك.