تأليف : إبراهيم بن عطيه

تُعد هذه الدراسة أطروحة ماجستير في تاريخ مدينة طليطلة في العصر الإسلامي، دراسة تاريخية حضارية 92- 478هـ، وذلك من حيث الجانب التاريخي والحضاري من الفترة من عام 92هـ - 478هـ وقد تكونت الرسالة من مقدمة وتمهيد وبابين وخاتمة وملاحق وتناول التمهيد : دراسة لموقع المدينة وجغرافيتها. وتتضمن محتويات هذا البحث على عرض لأهم المصادر والمراجع، دراسة عن موقع المدينة وجغرافيتها. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها : 1- أوضحت الدراسة أن تواجد مدينة طليطلة كان سابقاُ للقرن الثاني قبل الميلاد. 2- كشفت الدراسة أن التنظيمات الداخلية لمدينة طليطلة في عهد المأمون شكلت داعماً كبيراً لحركته التوسعية. ويحتوي على بابين، الباب الأول : التاريخ السياسي، ويشتمل على فصلين. الفصل الأول : تاريخ مدينة طليطلة منذ الفتح حتى نهاية عصر الخلافة الأموية. ويحوي 1- طليطلة في عهد الولاة، 2- طليطلة في عصر الإمارة الأموية، 3- طليطلة في عصر الخلافة الأموية، الفصل الثاني : طليطلة في عصر ملوك الطوائف، ويحوي 1- انهيار السلطة الأموية وأثر ذلك على الأحوال في طليطلة، 2- طليطلة تحت حكم بني ذي النون حتى سقوطها في أيدي الأسبان، الباب الثاني : مظاهر الحضارة في طليطلة، ويشتمل على ثلاثة فصول. الفصل الأول : الأحوال العمرانية، الفصل الثاني : الأحوال الاقتصادية والاجتماعية. الفصل الثالث : الحياة العلمية في طليطلة، ويحوي 1- العلوم الشرعية، 2- علوم اللغة والأدب، 3- العلوم الإنسانية، 4- العلوم العقلية، 5- العلاقات العلمية بين طليطلة والمدن الأندلسية الأخرى.

---