له كتب كثيرة تشغل الاهمية لدي الشباب ومن كتبه مرض الزهايمر يتطرق "دكتور سمير أبو حامد" عبر هذا الكتاب لمرض يرتبط بشكل أساسي بتقدم العمر، لمرض مؤلم يسلب الإنسان ملكاته العقلية،ولمعرفة مرض الزهايمر معرفة جيدة كان لابد للكاتب من معالجته وفق ثلاثة مستويات: المرض نفسه، وذلك من خلال شرح مبسط لمظاهره وكيفية تطوره، ثم المريض عبر رسم معالمه وطرق تعامله مع مرضه، وأخيرا ينتقل "د. سمير أبو حامد" إلى محيط المريض من أهل ومقربين، فهؤلاء من يقع على عاتقهم المسؤولية الأولى والكبرى في التعامل مع من يحبون وهم يرونه يفقد عقله شيئاً فشيئاً، وهؤلاء هم المعنيون بالدرجة الأولى بهذا الكتاب.