هو المذيع و الصحفي والمؤلف والناشر السعودي ” تركي الدخيل ” الذي ذاع صيته في الفترة الأخيرة خاصة بعد ان تولى منصب مدير قناة العربية الفضائية الأخبارية. بدأت شهرة الاعلامي تركي الدخيل عندما سلطت الاضواء عليه في برنامجه إضاءات الذي تولى امر تقديمه ولد الاعلامي تركي بن عبد الله الدخيل الشهير بأسم تركي دخيل يوم 7 فبراير 1973 ميلاديا أما عن جذور تركي دخيل فهو ينتمي الى قبيلة الدواسر ” آل شماس الوداعين من الدواسر من منطقة القصيم ” كان مسقط رأس تركي دخيل في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية أما بالنسبة لتعليم تركي دخيل فلقد التحق بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تحديدا بكلية أصول الدين بقسم السنة استطاع تركي دخيل ان ينهي تعليمه بالجامعة ومن ثم يقوم بالانتقال الى مرحلة تنمية المهارات الخاصة به عن طريق اجتياز دورات تعليمية ومن اهم الدورات التي حصل عليها تركي دخيل كانت تلك الخاصة بقسم التصوير والكتابة الصحفية وإدارة بعض المواقع الامريكية على الشبكة العنكبوتية ومن بين الشهادات التي اجتازها تركي دخيل شهادة الماجستير في الدراسات الإسلامية من قبل جامعة المقاصد في بيروت بتقدير جيد جداً وذلك بعد ان قام بتقديم رسالته التي كانت تحمل عنوان برنامج حجر الزاوية للشيخ الدكتور سلمان العودة ، و تولى تركى دخيل العمل في مجموعة من الصحف فكانت بداية رحلته عام 1989ميلاديا كصحفي مبتدئ وتدرج في مستواه الى أن أصبح محترف عام 1994ميلاديا في الصحف والهيئات الإعلامية ،أما عن اهم المناصب التي تولها تركي دخيل فكانت بمجموعة مميزة من الصحف كمثل ” صحيفة الرياض ، صحيفة عكاظ ، صحيفة الشرق الأوسط ” و تميز تركى دخيل عن غيره من زملائه داخل المناصب التي تولى قيادتها مما جعله واحدا صاحب بصمة لا تنسى وتولى دخيل العمل داخل مجموعة من المجلات فعمل بعدد من المجلات منها مجلة المسلمون، مجلة عالم الرياضة، مجلة الجيل، وتدرج تركي دخيل في مشواره الى أن وصل لآخر الصحف التي ترك بصمته بها كصحفي متفرغ كانت صحيفة الحياة، ولم يكن تركى دخيل صحفيا فقط لكنه تولى عدد من المناصب الآخرى كالتالى فعمل محرر سياسى من المملكة العربية السعودية. وعمل أيضا كمراسلاً سياسياً لواحدة من أشهر الأذاعات و هي اذاعة مونت كارلو في السعودية بأحدى المواسم والذى بدأ عام 1997 ميلاديا وأنتهى عام 1998 ثم انتقل في عام 1999 ميلاديا ، للعمل في اذاعة إم بي سي إف إم في و أخيرا انتقل إلى محطة إم بي سي ثم إلى قناة العربية منذ العام 2003 وحتى الآن. و قام بكتابة عدد كبير ومميز من المقالات التي أبهرت الكثير من القراء فقام الدخيل بكتابة مقال في جريدة الأقتصادية وكان هذا المقال يعتبر شبه يومى وكان ذلك بداية من عام 2002 ميلاديا الى عام 2004 ميلاديا وهذه المقالات تركت له اثر ايجابي بين الناس واصبح اسم تركي دخيل اسم متداول كانت هذه المقالات تحت عنوان ” ثقب الباب ” بعد ذلك اتجه تركي دخيل الى كتابة مقال كل اسبوع بداخل جريدة اليوم السعودية و ايضا في جريدة الإتحاد الإماراتية وجريدتي الوقت البحرينية والوطن البحرينية و حاليا يقوم تركي دخيل بكتابة زاوية يومية بداخل جريدة الوطن السعودية تحت عنوان غفر الله له . و من أكثر مؤلفات تركى الدخيل شهرة ” ذكريات سمين سابق ، سعوديون في أمريكا ، كنت في أفغانستان ، جوهرة في يد فحام ، الدنيا … امرأة! ، إنما نحن… جوقة العميان ، سلمان العودة من السجن إلى التنوير ، قال لي القصيبي ، كيف تربح المال بأقل مجهود ، كيف يفكر القذافي ” . حصل تركي دخيل على العديد من الجوائز منها جائزة افضل برنامج حواري في عام 2010 على برنامج إضاءات منحته هذه الجزائزة مهرجان الخليج للاذاعة والتلفزيون في البحرين ، تم اختيار تركي دخيل من قبل مجلة اريبيان بزنس ليكون واحد من ضمن أقوى 100 شخصيات عربية وكان ذلك في عام 2010 ، تم اختيار تركي دخيل من قبل مجلة اريبيان بزنس ليكون واحد من ضمن أقوى 100 شخصية عربية مؤثرة وكان ذلك في عام 2007 ، في عام 2009 حصل تركي دخيل على جائزة اخري تكريما له على اسلوبه الحواري الرائع في برنامج إضاءات وكانت هذه الجائزة هي أفضل برنامج حواري من قبل الملتقى الإعلامي العربي السادس في الكويت ، في العام 2009 حصل تركي دخيل على لقب أفضل مذيع سعودي في استفتاء جريدة الرياض، في عام 2007 حصل تركي دخيل على لقب سيد الحوار في الاستفتاء الذي أجرته مجلة روتانا.
